تداولت عديد الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بداية من يوم 15 ماي 202 على غرار صفحة "الغربة ليالي" وصفحة "Mohammed Gamoun" تدوينة جاء فيها "الحاضر يعلم الغايب ارتفاع أسعار القبور ابتداء من 1 جوان ولذلك لازمنا نتسقدو في ماي علاش الخسارة…" وبالتدقيق فيه تبين أنه خبر زائف.
قامت منصة تونس تتحرى بداية بالرجوع إلى الرائدين الرسميين الأخيرين للجمهورية التونسية الرائد عدد 062 بتاريخ 17/05/2024 والرائد عدد 061 بتاريخ 14/05/2024 على موقع الرائد الرسمي غير أننا لم نجد أي قرار أو مرسوم أو أمر يفيد بهذا الخبر المنشور والمتداول.
من ناحية أخرى قمنا بالبحث في محرك البحث غوغل عبر اعتماد بعض الكلمات المفاتيح غير أننا لم نجد أي مقالات حديثة منشورة في المواقع الاخبارية الإلكترونية الوطنية والجهوية ووكالات الأنباء.
من ناحية أخرى قامت منصة تونس تتحرى بالاتصال برئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية فتحي الماجري الذي أكد لنا أنه لا وجود لقرار بالزيادة في أسعار القبور كما أن الموضوع غير مطروح أصلا بالنسبة للبلديات وأضاف أن تعريفة أسعار القبور تنظمها كل بلدية حسب خصوصيتها والأشغال التي تقوم بها في إطارها البلدي ولا صحة للخبر المنشور.
بناء على هذه المعطيات تؤكد منصة تونس تتحرى أن الخبر المتداول الذي ادعى ناشروه أنه تقرّر"ارتفاع أسعار القبور ابتداء من 1 جوان" هو خبر زائف.