صحيح

هل يوثق هذا الفيديو مواجهات في المكسيك دعما للقضية الفلسطينية ؟

صحيح

هل يوثق هذا الفيديو مواجهات في المكسيك دعما للقضية الفلسطينية ؟

نشرت  العديد من الحسابات  و الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" على غرار  حساب يحمل إسم  " الشؤون العالمية" ، بتاريخ 29 ماي 2024 مقاطع من فيديو يظهر مجموعة من الأشخاص يتظاهرون ويحاولون اقتحام الحواجز. وأرفق الفيديو بالتدوينة التالية : "حاول المكسيكيون إحراق السفارة الإسرائيلية ردا على جرائمهم في غزة ".

 و بالتحري في الفيديو من قبل منصة تونس تتحرى تبين أنه صحيح. 

في مرحلة أولى  من التدقيق قامت منصة تونس تتحرى بعرض الفيديو على أداة " Invid " للتثبت في الفيديو والتي قامت بتقطيعه الى صور ثم عرضها على محرك البحث العكسي للصور"Google image" ، فوجدنا أن الفيديو حديث ويصور  مواجهات عنيفة بين الشرطة ومؤيدين لفلسطين أمام سفارة إسرائيل في المكسيك.

كما وجدنا كذلك أن  الفيديو منشور في قناة تحمل إسم "مهد الأخبار" على  يوتيوب تحت عنوان "محاولة إحراق السفارة الإسرائيلية في المكسيك". 

في مرحلة ثانية قامت منصة تونس تتحرى بالبحث عن الخبر المتعلق ب" مواجهات بين الشرطة ومؤيدين لفلسطين أمام سفارة إسرائيل في المكسيك " فوجدنا مقالا صحفيا نشر في موقع "روسيا اليوم " بتاريخ  29 ماي 2024 ، تحت عنوان" مواجهات عنيفة بين الشرطة ومؤيدين لفلسطين أمام سفارة إسرائيل في العاصمة المكسيكية (فيديوهات)".

وتضمن المقال مقاطع من الفيديو تتطابق مع الفيديو موضوع التدقيق . كما تحدث المقال عن اصابة 6 عناصر شرطة في مواجهات مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين ألقوا عليهم قنابل المولوتوف والحجارة خلال اشتباكات ليلية عنيفة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المكسيكية، مكسيكو.

وأضاف المقال أن  المتظاهرين  حاولوا إزالة الحواجز التي أقامتها العناصر الأمنية في محاولة لحماية مرافق سفارة تل أبيب وتعرضوا للقنابل المسيلة للدموع، ورد متظاهرون بهجمات مستخدمين أسطوانات إطفاء الحرائق وكانت غالبية المتظاهرين من العنصر النسوي.

كما وجدنا مقالا صحفيا نشر في موقع صحيفة " الشرق " بتاريخ 29 ماي 2024 ، تحت عنوان "مواجهات خلال تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في المكسيك"، 

وجاء  في المقال أن نحو 200 شخص تظاهر من أجل  فلسطين وقام بعضهم بتحطيم الحواجز التي  تمنعهم من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية. 

وأضاف المقال أن المتظاهرين قاموا بإخفاء وجوههم، وألقوا الحجارة باتجاه الشرطة التي منعتهم من التقدم نحو المجمع الدبلوماسي في حي لوماس دو تشابولتيبيك بالمدينة.

بناء على هذه المعطيات تصنف منصة تونس تتحرى الفيديو المتداول والذي يدعي ناشره أنه يصور احتجاجات في المكسيك أمام سفارة الكيان الصهيوني ضمنالفيديوهات الصحيحة .