نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
صورة لرئيس الجمهورية قيس سعيد يقف في صف مع المواطنين في إحدى المخابز دون مرافقة
أمنية، وتم نشر الصورة بطريقة مكثفة حيث تمثلت أغلب المنشورات في سياق أنه "رغم وصول معلومات وتهديدات
لرئيس الجمهورية التونسية بالإغتيال إلا أنه لا يزال يتجول في كل أنحاء الجمهورية
بطريقة عادية وفي بعض الأحيان دون حراسة أمنية" ، فريق تونس تتحرى دقق في صحة
هذه الصورة فتبين أن هذا المنشور مضلل.
من خلال البحث العكسي بالمحركين
المتخصصين في الصور TinEye و Google Image توصلنا إلى أن الصورة نشرت أول مرة بتاريخ 21 أوت 2020، تحت سياق "رئيس الجمهورية التونسية قيس
سعيد يقتني الخبز من نفس المخبزة ردا منه على محاولة إغتياله من قبل أحد رجال
الأعمال الذي تعمد رشوة عامل بمخبزة لوضع السم في العجين".
بناءا على المعطيات والمعلومات المتوفرة لوحدة التحري
نؤكد أن الصورة المنشورة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، بتاريخ 22 و23 أوت 2021، تم
إعادة نشرها وإعتمادها بشكل مضلل لأن تاريخ الصورة الأصلية يعود إلى تاريخ 21 أوت
2020.