تداول عدد من رواد
موقعي التواصل الإجتماعي بمنصة تويتر وفيسبوك اليوم الجمعة 24 سبتمبر 2021، تدوينة لقيس القبطني مندوب تونس الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة سابقا والتي جاء فيها
"سعيد خطر على تونس ورفضت الرجوع لتونس لانني اعلم
جيدا ما خططه سعيد لي والمخابرات الامريكية والفرنسية تعلم بمرضه وهو التوحد
والكره قد يكون صديقك اليوم وغدا ينقلب ضدك وتصبح عنده عدو فالقليل من يعرف مدى
خطورته في الحكم ولكن المخابرات الامركية هي من دعمته واوصلته.
عن قيس
القبطني"، وبالتحري في التدوينة تبين أنها زائفة.
قامت
وحدة التحري بمتابعة التدوينة المنشورة على حساب Tunisia Birmingham UK وبمواصلة البحث عن صفحة لقيس القبطني على موقع تويتر لم نتمكن من العثور
على أي حساب يعود له ، وبمواصلة البحث في عدد من المواقع الأخرى لم نتمكن من
الوصول الى حساب رسمي للقبطني، وفي محاولة للوصول إلى القبطني المقيم في الخارج
والذي لم يعد إلى تونس بعد إقالته من منصبه والتحادث معه لم تتمكن وحدة التحري من
الحصول على تواصل مباشر ، غير أنه قدم تصريحا اليوم الى موقع تونس الرقمية والذي
نفى فيه كل ما تم نشره، كما أكد أنه ليس له حساب خاص على تويتر مستغربا مثل هذه
المنشورات في محاولة منه لضرب العلاقة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد والقائمة أساسا
على الإحترام، وأنه سيتقدم بشكاية إلى القضاء في صورة التأكد من وقوف أشخاص معينة
وراء هذه التدوينات التي تنسب كلاما خطيرا لبعض الاشخاص وتمس من صورة تونس، مشيرا
في ذات الإطار إلى أن ما تم نشره في التدوينة كلام تافه ولا يرتقي إلى أن يكون
تصريحا لمسؤول في الدولة ولا مصداقية له ولا يحمل أي معلومة أو فكرة صحيحة حسب
قوله.
وبناء
على هذه المعطيات تصنف منصة "تونس تتحرى هذه التدوينة المنشورة والمتعلقة
بعلاقة قيس القبطني مندوب تونس الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة سابقا ورئيس
الجمهورية قيس سعيد بالزائف.