نشرت عديد الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك على غرار صفحة Carthage-infos تصريحا على أنه للرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون لقناة TF1 حيث قال فيه "قيس سعيد لم يبس كتفي وصاحب الصورة استعمل تقنية ليظهر أن الرئيس التونسي قد فعلها حقيقة لا أدري كيف يسوق أناس مرضى لغاية إهانة رئيسهم فرنسا لم تستعمر تونس بل كانت حماية وهذا ما كُتب في كتب التاريخ مليون تونسي يعيشون في فرنسا وهم يعاملون كالفرنسيين لهم الحق في علاج مجاني والحيطة حتى ولو لم يكن لهم أوراق رسمية"، وبالتحري في هذا التصريح تبين أنه زائف.
بالعودة إلى موقع قناة TF1 الفرنسية وبمتابعة أهم الفيديوات والمقالات التي نشرها لم نجد أي تعليق أو حوار لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانيول ماكرون مع القناة إضافة إلى عدم الحديث عن الرئيس قيس سعيد وعن موضوع الصورة التي تم تصويرها في قصر الإيليزيه بتاريخ 22 جوان 2020 والتي يظهر فيها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بصدد التسليم على ماكرون غير أنه يظهر في الصورة كأنه يقبل كتفه، ولم يصدر عن الرئيس ماكرون أو مكتب الرئاسة بفرنسا أي توضيح عن هذه الصورة.
بناء على هذه المعطيات تؤكد تونس تتحرى أن التصريح الذي تم نشره في عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي زائف لأن "الرئيس الفرنسي لم يقدم تصريحا عن أن قيس سعيد لم يبس كتفه وصاحب الصورة استعمل تقنية ليظهر أن الرئيس التونسي قد فعلها حقيقة ".