نشرت صفحة "نبض الشارع التونسي" بمنصة التواصل الاجتماعي فايسبوك خبرا جاء فيه أن مستشفى الأطفال البشير حمزة بباب سعدون بلغ طاقة استيعابه القصوى بسبب انتشار فيروس التهاب القصيبات الهوائية للرضع وجاء نص التدوينة على النحو التالي: " امتلاء أقسام "مستشفى الأطفال" في باب سعدون وبلوغ طاقة استيعابه القصوى بعد انتشار فيروس Bronchiolite بصفة مبكرة في تونس، ردوا بالكم على صغاركم..." تناقل رواد الشبكة هذا المنشور بطريقة مكثفة مما جعل فريق تونس تتحرى يدقق من صحته حيث تبين أنه غير دقيق.
اتصلنا بالمديرة العامة لمستشفى الأطفال بباب سعدون الدكتورة سعاد مسعودي، التي أكدت أن المستشفى لم يبلغ بعد طاقة الاستيعاب القصوى و"نحن الآن في طاقة 92% من طاقة استيعابنا، وفي كل فترة من انتشار هذا الفيروس في السنوات الفارطة سجل المستشفى طاقة استيعاب تتجاوز 100% في الأعوام الفارطة، لكن في شهر أكتوبر من هذه السنة بلغ عدد الرضع الذين دخلوا قسم الإنعاش 71 حالة". وحسب إحصائيات المستشفى ووزارة الصحة، فإن الفيروس انتشر في فترة متقدمة هذا العام،لأن هذه المرحلة من الفيروس كانت تحدث في أواخر شهر نوفمبر أو شهر ديسمبر وهو مؤشر أن الفيروس في هذه السنة يعد أقوى من السنوات الفارطة.
كما أكدت سعاد مسعودي أن المستشفى يحتوي على 14 سرير إنعاش، و حوالي 200 سرير في مستشفى البشير حمزة، كما أكدت الطبيبة ضرورة اتباع واعتماد طرق الوقاية من قبل الأمهات لتجنب هذا الفيروس في هذا الوضع الحساس.
بناءا على تصريح المديرة العامة لقسم الأطفال بمستشفى البشير حمزة، نؤكد أن خبر بلوغ المستشفى الطاقة القصوى يعد خبرا غير دقيق.