هل تم تعيين آمال عدواني ناطقة رسمية باسم رئاسة الحكومة والتراجع عن ذلك في نفس اليوم؟

نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  يوم 09 نوفمبر 2021، خبرا جاء فيه أنه بعد تسمية آمال عدواني ناطقة رسمية باسم الحكومة التونسية، تم التراجع عن التسمية قبل مرور 12 ساعة عليها. وقد لاقى هذا الخبر انتشارا واسعا وقام بمشاركته العديد من رواد الوسائط الاجتماعية وبالتحري في صحة الخبر اتضح أنه صحيح.

و للتحري في صحة ما راج من معلومات، قامت الوحدة بالاطلاع على الحساب الشخصي لآمال عدواني حيث نشرت تدوينة بتاريخ 09 أكتوبر 2021، جاء فيها :"لكل من يسأل أكتفي بهذه التدوينة لثامر بديدة..ويبقى حب تونس في الدماء يسري ملئ الأضلع" وجاء في تدوينة ثامر بديدة التي قامت بنشرها :"شكرا يا سيادة الرئيس قيس سعيد يبدو أن قطار حراك 25 جويلية انطلق بقوة وأصبح صوته مزلزلا. بعد ساعات من رفض الحراك لتعيين آمال عدواني ناطقة رسمية للحكومة. تم منذ قليل إلغاء هذا التعيين المشبوه" 

ولمزيد التدقيق اتصلت وحدة التحري بآمال عدواني التي أكدت أن المعلومات الرائجة بخصوص تعيينها يوم  08 نوفمبر 2021 صحيحة، وأنها التحقت البارحة بمقر عملها في  رئاسة الحكومة وقالت أنها تفاجأت في المساء بإعلامها بخبر التخلي عن تعيينها وأضافت محدثتنا أنها ترجح أن السبب وراء قرار التراجع عن التعيين إلى ما تداولته صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على غرار صفحة حراك 25 جويلية وصفحة جبهة الإنقاذ الوطني التونسية.

وبعد الاطلاع على كافة المعطيات تؤكد "تونس تتحرى" أن الأخبار المتداولة بخصوص تعيين  آمال عدواني ناطقة رسمية لرئاسة الحكومة والتراجع عن التعيين في نفس اليوم صحيح.