هل تعرضت القباضة المالية بقبلي إلى الحرق ؟

تداولت عديد الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك خبرا ومقطع فيديو عن حرق القباضة المالية بولاية قبلي بعد إيقاف الوالي وجاءت التدوينة كالتالي "والي تعزل وتوقف منا والقباضة المالية بقبلي تحرقت منا" ولاقى كل من الخبر والفيديو رواجا على مواقع التواصل الإجتماعي وبالتحري في الخبر تبين أنه مضلل.

قامت وحدة التحري بالإتصال بداية بالقباضة المالية بقبلي أين تواصل القباضة عملها اليومي بشكل عادي ، وأكدت إحدى القابضات بالقباضة المالية إن حريقا طال مسكنا وظيفيا لرئيس مكتب مراقبة الآداءات فوق القباضة المالية بعد حصول تماس كهربائي بسبب الأمطار التي نزلت مؤخرا في المنطقة كما أنه تم تسجيل خسائر بسيطة متمثلة في بعض الأثاث دون إحتراق الوثائق أو مقر القباضة، ولم تتعرض القباضة إلى الحرق وتواصل عملها بشكل عادي ولا علاقة لهذا الحادث بخروج الوالي وعزله أو بحرق الوثائق التي تدينه أو بحرق الوثائق الرسمية والأرشيف.

وإتصلت وحدة التحري بالمدير الجهوي للحماية المدنية بقبلي العقيد سيف الدين الدخلاوي الذي أكد لنا أن الحريق طال مسكنا وظيفيا لرئيس مكتب مراقبة الآداءات في أحد المساكن الوظيفية التابعة للمسؤولين بالقباضة المالية ولم تصل النيران إلى القباضة المالية بقبلي ، كما لم تسجل الحماية المدنية خسائر كبيرة في هذا الحريق ، كما أن الحريق لا علاقة له بالمقر الإداري للقباضة المالية.

وبناء على هذه المعطيات تؤكد منصة "تونس تتحرى" أن خبر تعرض القباضة المالية بقبلي إلى الحرق خبر مضلل.