زائف

هل سجلت شركة فسفاط قفصة أعلى حجم إنتاج خلال سنة 2021؟

زائف

هل سجلت شركة فسفاط قفصة أعلى حجم إنتاج خلال سنة 2021؟


نشرت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك خبرا مفاده أن الدولة التونسية حققت في سنة 2021، أعلى نسبة إنتاج للفسفاط منذ سنة 2011، حيث تمثل 3.8 مليون طن في هذه السنة حسب ما تم نقله بالعديد من صفحات التواصل، وجاء نص المنشور على النحو التالي، تونس تحقق الآن أعلى نسبة إنتاج للفسفاط منذ 2011 بـ3.8 مليون طن.. تحيا تونس لا رجوع الى الوراء كلنا قيس سعيد." فريق تونس تتحرى دقق من صحة هذا المنشور فتبين أنه زائف.




في مرحلة أولى قمنا بالرجوع إلى الصفحات الرسمية لشركة فسفاط قفصة للتدقيق بخصوص هذه الأرقام فلم نتمكن من العثور على أي رقم بخصوص نسبة الإنتاج المتعلقة بسنة 2021.

في مرحلة ثانية اتصلنا بمسؤول في إدارة فسفاط قفصة، حيث أفادنا أن الشركة بصدد تجهيز إحصائيات سنة 2021، وسيتم  في الأيام القادمة نشر الأرقام الصحيحة المتعلقة بسنة 2021، وبالسؤال على توقعات الشركة الى حد هذه اللحظة لسنة 2021، قال إنها مقدرة بحوالي 3.7 مليون طن.

وبالسؤال هل أن سنة 2021، تعد أفضل سنة للإنتاج منذ سنة 2011، أفادنا مخاطبنا أن هذا المعطى أيضا غير صحيح حيث شهدت الشركة في سنوات أخرى نسبة أعلى من سنة 2021، وكانت الأرقام على النحو التالي:

سنة 2011 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 2.5 مليون طن
سنة 2012 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 2.6 مليون طن
سنة 2013 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 3.074 مليون طن
سنة 2014 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 3.5 مليون طن
سنة 2015 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 3.002 مليون طن
سنة 2016 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 3.3 مليون طن
سنة 2017 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 3.9 مليون طن
سنة 2018 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 2.8 مليون طن
سنة 2019 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 3.8 مليون طن
سنة 2020 سجلت شركة فسفاط قفصة إنتاجا قدر بـ 2.9 مليون طن


بناءا على المعطيات المذكورة في هذا النص نؤكد أنه لم يتم الإعلان عن حجم إنتاج شركة فسفاط قفصة لسنة 2021، وأنها مقدرة الى حدود هذه اللحظة بـ3.7 مليون طن، وأن أعلى نسبة إنتاج شهدتها الشركة كانت بتاريخ سنة 2017، وسجلت 3.9 مليون طن، وسنة 2019، حيث سجلت 3.9 مليون طن وهو رقم أعلى من النسبة المذكورة المنشورة في نص التدوينة أيضا، ومنه تم تصنيف هذا الخبر ضمن الأخبار الزائفة.