أرسل أحد متابعي منصة تونس للتحري خبرا للتدقيق فيه تم ترويجه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال اليومين الأخيرين ، ولاقت التدوينة نشرا مكثفا وجاء فيها " وتتواصل ابداعات الدولة ، المصنعين التوانسة إلى مشاركين في Gulfood في دبي بعثو les echantillons الي بش يعرضو في المعرض ، وبعثوهم عن طريق الـ CEPEX الي هي منظمة الجناح التونسي ، الCEPEX الي هي تابعة وزارة التجارة وتنمية الصادرات ، شنوة يصير ؟ الديوانة التونسية تبلوكي البضاعات خاتر لازم الشركات المشاركة بمنتوجاتها في دولة اجنبية وفي أكبر صالون للصناعات الغذائية في العالم لازمها تدفع الاداء على القيمة المضافة على البضاعة الي بش تخرج للعرض" ، وبالتحري في التدوينة تبين أنها مضللة.
قامت وحدة التحري بداية بمتابعة الموضوع والبحث عن أي مقال صحفي أو بلاغ في هذا الإطار غير أننا لم نجد ما يفيد بهذا الإجراء ، وتابعت وحدة التحري الموضوع ووجدنا أن الإمارات العربية المتحدة تنظم من 13 الى 17 فيفري 2022 معرضا للصناعات الغذائية تحت إسم غولف فود Gulfood وتشارك فيه تونس بجناح لعرض المواد الغذائية التونسية.
قامت وحدة التحري بالاتصال بوزارة التجارة وتنمية الصناعات أين أكد لنا مسؤول بالوزارة أن الأمر ليس متعلقا باداءات على القيمة المضافة على البضاعة وإنه كان متعلقا بعينات من العجين الغذائي بكمية تقدر بـ 60 كلغ تم تخصيصها للتعريف بالمنتج الغذائي التونسي في المعرض ، وقد تمت مطالبة المنتج بدفع فارق الدعم المقدر بـ 109 دينار وتم السماح بتصدير الكمية المعنية لان الدعم مخصص حصريا للمستهلك التونسي في تونس.
وبالاتصال بالإدارة العامة للديوانة التونسية أكدت سلمى قلمون من مكتب الإعلام والإتصال أن العملية تعلقت بفارق الدعم المسلط على المواد الغذائية المدعمة الموجهة للإستهلاك في تونس ومن ذلك مشتقات الحبوب من سميد وفارينة وعجين غذائي وكسكسي وزيت نباتي مدعم وسكر ولا علاقة للموضوع بالاداءات على القيمة المضافة وفق القانون التونسي ، وقد تم حل الإشكال ودفع فارق الدعم والسماح للبضائع بالخروج كما أن هذه البضائع قد تم شحنها وإرسالها إلى الامارات للمشاركة في الجناح التونسي بالمعرض في دبي.
بناء على هذه المعطيات تؤكد منصة تونس تتحرى أن الديوانة التونسية لم تفرض اداءات على القيمة المضافة للبضائع التي سيتم تصديرها للمشاركة في الجناح التونسي في معرض غولف فود بدبي ، ليتم بذلك تصنيف هذه التدوينة ضمن الأخبار المضللة.