هل صرح راشد الغنوشي بأنه قام باستدعاء 15 برلمانيا أوروبيا قصد الحضور إلى تونس ليشهدوا على استئناف مجلس نواب الشعب نشاطه؟

نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مؤخرا خبرا جاء فيه إن رئيس البرلمان المعلقة أعماله ورئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي صرح انه" قد قام باستدعاء 15 برلمانيا اوروبيا قصد الحضور في الأسبوع القادم لكي يشهدوا على رجوع مجلس نواب الشعب إلى سالف نشاطه" وجاء في نفس الخبر "كما اضاف الغنوشي ان اكثر من 70 وسيلة اعلام وطنية و دولية ستشرف على متابعة فعالية أعمال البرلمان" وقد تداولت هذا الخبر العديد من الصفحات على غرار صفحة "سيب صالح" وصفحة "الفلاقة" كما قام بمشاركته والتعليق عليه العديد من رواد الوسائط الاجتماعية. وبالتحري في صحة ما جاء في الخبر اتضح إنه زائف.

وللتحري في صحة ما راج من أخبار قامت "تونس تتحرى" بالاطلاع على الصفحات الرسمية لكل من رئيس البرلمان المعلقة أعماله راشد الغنوشي وصفحة حزب حركة النهضة حيث لم تعثر الوحدة على أي تصريح مشابه لما تم تداوله.

ولمزيد التدقيق اتصلت الوحدة بالمكلف بالإعلام والاتصال بحزب حركة النهضة عبد الفتاح التاغوطي الذي أكد أن هذا التصريح لا أساس له من الصحة وزائف كليا .

وتجدر الاشارة الى أن عددا من النواب المعلقة أعمالهم عقدوا بتاريخ 26 جانفي 2022، جلسة افتراضية في اطار "الاحتفاء بالذكرى الثامنة للمصادقة على دستور 2014"، وسط جدل واسع بشأن مدى قانونية انعقادها.

وبعد الاطلاع على كافة المعطيات تؤكد "تونس تتحرى" إن ما تم تداوله حول "تصريح راشد الغنوشي بأنه قام باستدعاء 15 برلمانيا اوروبيا قصد الحضور في الأسبوع القادم لكي يشهدوا على رجوع مجلس نواب الشعب إلى سالف نشاطه" زائف.