هل تم استدعاء واستنطاق راشد الغنوشي من الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب على خلفية نعت القوات الأمنية والعسكرية بالطواغيت؟

تتداول العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبرا جاء فيه: " إحالة الغنوشي على الوحدة الوطنية لمقاومة الارهاب بالعوينة للتحقيق على خلفية نعت قواتنا الامنية والعسكرية بالطواغيت" وقد لاقى هذا الخبر رواجا هاما وتفاعل معه العديد من رواد الوسائط الإجتماعية وبالتحري فيه اتضح أنه زائف.

وللتدقيق في صحة ما راج من معلومات قامت وحدة التحري بالاتصال بمكتب الاعلام والاتصال بحزب حركة النهضة، حيث أكد أن الخبر زائف ولا يمت للواقع بصلة وهو مجرد اشاعة.

ولمزيد التحري اتصلت "تونس تتحرى" بالممثلة القانونية لحزب حركة النهضة زينب براهمي التي أكدت أن هذا الخبر اشاعة وأن رئيس الحزب راشد الغنوشي لم يتلق أي استدعاء من أي جهة رسمية.

في سياق متصل، اتصلت وحدة التحري بمكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية الذي أكد أن ما راج من معلومات زائف.

وقمنا بالبحث في وسائل الاعلام المحلية حيث لم نجد أي مقال يذكر استدعاء راشد الغنوشي من قبل الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب.

وبعد الاطلاع على كافة المعطيات  تصنف "تونس تتحرى" الخبر المتعلق باستدعاء راشد الغنوشي وسماعه من قبل وحدة مكافحة الارهاب بعد نعته للقوات الامنية والعسكرية بالطواغيت، زائف.