هل صرح هيكل المكي بأنه ذهب لمقابلة قيس سعيد فأخبروه بأن الرئيس لا يرغب في مقابلته؟

نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على غرار صفحة "تونسيون ضد الفساد" وصفحة "Borni news" وصفحة "كشف المستور الصفحة الرسمية" تدوينة جاء فيها:" هيكل المكي : ذهبت لقصر قرطاج لمقابلة الرئيس لتسليمه إقتراحا بخصوص الأزمة الاقتصادية للبلاد فأخبروني أن الرئيس لا يرغب في مقابلتي" وبالتحري في صحة التصريح اتضح أنه زائف.

وللتدقيق في صحة المعلومات المتداولة قامت وحدة التجري بالاطلاع على الحساب الشخصي للقيادي في حركة الشعب هيكل المكي حيث لم نعثر على أي تدوينة أو منشور شبيه لما تم تداوله، كما قامت الوحدة في نفس الاطار بالاطلاع على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المكي اذ كان آخر ظهور اعلامي له على اذاعة راديو ماد يوم 7 مارس 2022، كما ظهر أيضا في اذاعة شمس أف أم يوم 5 مارس 2022، ولم يدل القيادي بحركة الشعب بأي تصريح شبيه لما نشرته الصفحات.

ولمزيد التحري اتصلت "تونس تتحرى" بالقيادي بحركة الشعب هيكل المكي الذي نفى قطعيا ما تم نشره وقال إن هذا التصريح لا يمت للواقع بصلة ، وأضاف أنه لم يتوجه يوما الى قصر قرطاج دون دعوة من رئيس الجمهورية  مشيرا الى أن بعض الصفحات تنشر العديد من الأخبار والتصريحات المفبركة في حقه قصد التشويه والتلفيق حسب تعبيره.

وبعد الاطلاع على كافة المعطيات تؤكد "تونس تتحرى" أن التصريح الذي تم تداوله لهيكل المكي وقوله :" ذهبت لقصر قرطاج لمقابلة الرئيس لتسليمه اقتراحا بخصوص الأزمة الاقتصادية للبلاد فأخبروني أن الرئيس لا يرغب في مقابلتي" زائف.