نشرت العديد من الصفحات على
موقع فيسبوك على غرار صفحة "أميرال الاخشيدي"
وصفحة
"أنس أنس" وصفحة "تونسنا 24 " يوم 06 فيفري 2023، خبرا جاء
فيه "سمير بالطيب... يحمل رئيس الجمهورية مسؤولية القطيعة والتصعيد مع اتحاد
الشغل" وبالتدقيق في هذا المعطى
اتضح أنه مضلل.
قمنا في خطوة أولى
بالاطلاع على الصفحة الرسمية لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي حيث أصدر يوم 06
فيفري 2023، بلاغا يعبر فيه عن " تضامنه مع الاتحاد ورفضه للتضييق على
الحريات العامة والفردية" كما جاء أيضا في نص البلاغ أن الحزب " يحمّل
رئيس الجمهورية مسؤولية القطيعة والتصعيد مع اتحاد الشغل وبقية منظمات المجتمع
المدني كما يحذّر من تنامي التضييق على الحقوق والحريات واستهداف الأصوات السياسية
والإعلامية الحرة وتواصل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ويطالب بإطلاق
سراح الكاتب العام لنقابة الطرقات السيارة الموقوف من أجل ممارسة حقه النقابي
المشروع في إطار القانون."
من ناحية أخرى، أعلن وزير
الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الأسبق سمير الطيب عن استقالته من عضوية
حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ومن كل هياكله من مجلس مركزي ومكتب سياسي وأمانة
عامة في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر منذ يوم 28 مارس 2019. مضيف
أنه لم يعد "معنيا ومسؤولا عن الأعمال والأفعال والأقوال الصادرة عن هذا
الحزب، بداية من تاريخ هذا الإعلام".
ولمزيد
التدقيق قمنا بالرجوع الى الصفحة الرسمية لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي حيث
نشر بتاريخ 08 أفريل 2019 بلاغا أعلن فيه عن انتخاب فوزي الشرفي أمينا عاما جديدا
للحزب.
ss
ولمزيد
التدقيق اتصلنا بكل من حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ووزير الفلاحة سمير الطيب
لكن دون رد.
وبعد
الاطلاع على كافة التفاصيل نؤكد أنّ الخبر المتداول الذي جاء فيه أنّ
" سمير بالطيب يحمل رئيس الجمهورية مسؤولية القطيعة
والتصعيد مع اتحاد الشغل باسم حزب المسار" مضلّل .