هل تم تحويل القمة الفرنكفونية نحو المغرب بعد أن كانت مقررة بجربة في 2022؟

نشرت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي على غرار صفحة تونس حرة ديمقراطية أمس الثلاثاء 31 ماي 2022 تدوينة مفادها "عاجل تحويل القمة الفرنكفونية نحو المغرب بعد أن كان مقررا انعقادها بجربة في الخريف المقبل" وبالتحري في هذا الخبر تبين أنه زائف.

قامت وحدة التحري بالإتصال بأحد المسؤولين بمكتب الاعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين  بالخارج الذي أكد لنا أن هذا الخبر زائف ولا صحة له ، وأن الوزارة لم تتلق أي مراسلة أو اعلام من المنظمة الدولية للفرنكفونية في موضوع نقل القمة الفرنكفونية عدد 18 إلى المغرب في خريف 2022 بدلا من احتضان تونس لهذا المؤتمر في جربة نوفمبر 2022 ، وأضاف محدثنا أن كل التحضيرات متواصلة واللجان التنظيمية تقوم بعملها استعداد لاستقبال جزيرة جربة للقمة شهر نوفمبر 2022 .

وبالعودة إلى الموقع الرسمي للمنظمة الدولية للفرنكفونية لم نجد أي بلاغ أم بيان صحفي عن نقل عقد القمة من مدينة جربة التونسية إلى المغرب ، وتجدر الإشارة إلى أن الموقع تم فيه نشر بعض المنشورات المتعلقة بتونس من ذلك المقال المنشور بتاريخ 16 مارس 2022 تحضيرا للقمة والذي جاء فيه مقال عن تنظيم مأدبة عشاء حضرتها رئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرنكفونية لمنطقة شمال إفريقيا ومجموعة من سفراء الدول الفرنكفونية والتي أكدت على ضرورة إنجاح القمة المقامة في جربة التونسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الفرنكفونية قررت تأجيل هذه القمة التي كان موعدها بحلول شهر نوفمبر 2021 ، وأصدرت منظمة الفرانكفونية ووزارة الخارجية التونسية بيانين يعلنان فيهما تأجيل القمة المقرر انعقادها لدول المنظمة من نهاية شهر نوفمبر 2021 إلى  نوفمبر 2022 بسبب تعكر المقومات الصحية في ظل أمة كورونا ومزيد التحضير لهذا الحدث النوعي.

وبناء على هذه المعطيات تؤكد منصة تونس تتحرى أن خبر تحويل القمة الفرنكفونية نحو المغرب بعد أن كان مقررا انعقادها بجربة في الخريف المقبل خبر زائف.