زائف

تونس لم تقرر تأجيل القمة الفرنكفونية

زائف

تونس لم تقرر تأجيل القمة الفرنكفونية

تداولت عديد الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 من بينها صفحة "العربية تونس" تدوينة مفادها " تونس تقرر تأجيل القمة الفرنكفونية المقررة الشهر المقبل إلى خريف 2022" وراجت التدوينة بشكل كبير ما دعا وحدة التحري إلى التثبت في صحتها والتي تأكد لنا أنها زائفة".


قامت وحدة التحري بمتابعة الموضوع أين تحصلنا على معلومة تفيد بتأجيل القمة الفرنكفونية إلى خريف 2022 نشرها عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية سليم خلبوص والتي أكد فيها أنه تم خلال اجتماع المجلس الدائم للفرنكفونية الإتفاق على تأجيل القمة الفرنكفونية إلى خريف 2022 مع محافظة تونس على احتضان هذه القمة ، كما شكر الجهود الدبلوماسية التونسية المبذولة للمحافظة على احتضان تونس للقمة.


ونشرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية بلاغا على صفحتها الرسمية على فايسبوك جاء فيه أن تونس شاركت أمس الثلاثاء في جلسة مشاورات لممثلي الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية "وقد جدد الوفد التونسي تأكيده على استعداد تونس التام وجاهزيتها الكاملة بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، لتنظيم هذه القمة في الموعد المتفق عليه، واستعرض، في هذا السياق، التقدم الكبير في الجهود الحثيثة المبذولة، على كل المستويات ومن جميع الأطراف، من أجل توفير أفضل الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاستحقاق الهام وذلك بالتنسيق الكامل مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية".

وأضافت الوزارة أن الموقف التونسي حظي بدعم واسع من العديد من الدول بناء على التقارير حول التحضيرات الجدّية الجارية لاحتضان القمة بجزيرة جربة، في حين أعربت بعض الدول الأعضاء الأخرى عن تطلعها إلى تهيئة جميع شروط نجاح هذا الحدث، بما في ذلك التأكّد من تحسن الظروف الوبائية العالمية. وأسفرت النقاشات عن توافق ممثلي الدول الأعضاء حول احتضان تونس هذه القمة وتأجيل موعد انعقادها بجزيرة جربة إلى سنة 2022 من أجل تأمين مشاركة حضورية واسعة وعلى أعلى مستوى وعدم الاضطرار إلى عقدها عن بعد".


ونشرت المنظمة الدولية للفرنكفونية بلاغا أمس الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 أكدت فيه تأجيل القمة الفرنكفونية مع المحافظة على تنظيمها في جزيرة جربة التونسية.

وبناء على هذه المعطيات تؤكد وحدة التحري أن تونس لم تقرر تأجيل قمة الفرنكفونية ولكن الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية هي من قامت بالتأجيل، في حين كانت الجهود الدبلوماسية التونسية تسعى للدفاع عن مواصلة تنظيم تونس للقمة في موعدها أو المحافظة على احتضان تونس للقمة بعد التأجيل.  وعليه فإن خبر أن تونس تقرر تأجيل القمة الفرنكفونية خبر زائف.