الكاتب :فردوس الجديدي
صحفية مهتمة بالشأن الاقتصادي والسياسي شغلت العديد من المناصب في رصد الاخبار والاخلالات المهنية وخطابات الكراهية في الاعلام التونسي والعربي
هل هذا الفيديو لأعمال شغب جدت اليوم أمام ملعب رادس؟
هل هذا الفيديو لأعمال شغب جدت اليوم أمام ملعب رادس؟
نشرت العديد من الصفحات على موقع فيسبوك على غرار صفحة فخار 2020 وصفحة "انتخبت قيس سعيد وندمت" يوم 22 فيفري 2022، فيديو عنونته ب"ماذا يحدث أمام ستاد رادس الآن" و عنونه صفحات أخرى ب"أعمال شغب أمام ملعب رادس" وبالتحري في الخبر اتضح أنه زائف إذ يندرج هذا الفيديو في اطار دورة تدريبية للصحفيين نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالشراكة مع وزارة الداخلية.
اتصلت وحدة التحري بالمكلف بالتطوير المهني والتدريب والسلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين البحري الذي أكد للوحدة أن الفيديو الذي يقع تداوله حاليا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية جاء في اطار دورة تدريبية لحماية الصحفيين الميدانيين، وقد نظمت هذه الدورة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالشراكة مع وزارة الداخلية في برنامج حماية الصحفيين أثناء التدخل الأمني ومتطلبات السلامة المهنية عند التغطية الاعلامية واليات حماية الصحفيين أثناء العمليات الأمنية.
وقال البحري إن هذه الدورة انطلقت يوم 21 فيفري الجاري وتستمر الى يوم 23 من نفس الشهر أي على امتداد 3 أيام وقد كان اليوم الأول من التدريب نظريا تناول التشريعات والقوانين التي تهم المؤسسة الأمنية أما اليوم فان الدورة تطبيقية تناولت أحداث الشغب التي وقعت سابقا في ملعب رادس وقد شارك في هذه الدورة 45 صحفية وصحفيا وسيتم اختتام الدورة غدا في نزل بالعاصمة أين سيقع تجسيد عملية ارهابية بيضاء واسناد شهائد للصحفيات والصحفيين المشاركين في الدورة.
وتعليقا على الفيديو الرائج على صفحات الفيسبوك قال ياسين البحري إن ما جاء من أخبار متعلقة بالفديو زائفة ومغالطة ولا تمت للواقع بصلة.
وجدير بالذكر أن الصحفي صابر العياري من منصة "تونس تتحرى" كان من بين المشاركين في الدورة التدريبية وأكد لنا إن كل ما راج من أخبار حول عمليات شغب أمام ملعب رادس زائف.
وبعد الاطلاع على كافة المعطيات تؤكد "تونس تتحرى" أن ما جاء في عنوان الفيديو المنشور حول أعمال شغب جدت اليوم أمام ملعب رادس، زائف.
الكاتب :فردوس الجديدي
صحفية مهتمة بالشأن الاقتصادي والسياسي شغلت العديد من المناصب في رصد الاخبار والاخلالات المهنية وخطابات الكراهية في الاعلام التونسي والعربي