تفسيري

الصورة بألف خدعة، كيف نتجنب فخ الصور المضللة؟

تفسيري

الصورة بألف خدعة، كيف نتجنب فخ الصور المضللة؟


"الصورة بألف كلمة" لنفكر بعض الشيء في هذه المقولة. فنحن نعرف من خلال عدد من الدراسات العلمية أن قدرة دماغنا على فهم الصور واستيعابها أسرع بكثير من الكلمات، كما أننا عندما نرى الصور فمن السهل علينا أن نصدقها. في النهاية الصورة إثبات على أن أمرا ما حدث في مكان ما. وليس هنالك أقدر من عدسة الكاميرا على تخليد تلك اللحظة. ولكن مع ظهور برامج تعديل الصور مثل الفوتوشوب أصبح من السهل التعرض لصور معدلة.


ولكن فكر/ي في الأمر، ماذا لو نشرنا صورة قديمة أُخذت في سياق معين وأعدنا نشرها اليوم؟ وماذا لو أخذنا صورة من بلد آخر ونشرناها على أنها في تونس؟ في هذه الحالة لا مشكلة تماما، على ما يبدو، فالصور صحيحة ولكنها في الواقع مضللة! استخدام الصور للتضليل أمر واسع النطاق ولكن سنتعرف معا على مجموعة من الخطوات تجنبك الوقوع في فخ الصور المضللة ضمن الحقيبة التعليمية ومدرسة الوقائع Fact School التي تقدمها تونس تتحرى، ولكن بداية هذه بعض الأمثلة من صور اشتغلنا عليها:




1-أول خطوة يجب القيام بها هي أن نأخذ حذرنا من الصور وأن نُعوّد أنفسنا على أننا عندما نرى صورا على منصات الميديا الاجتماعية لا يعني ذلك بالضرورة أنها سليمة أو في سياقها الصحيح. نعرض في هذا الفيديو أمثلة عن بعض الصور التي اشتغلنا عليها واتضح أنه قد أعيد نشرها في سياق زماني أو مكاني مختلف عن الزمان والمكان التي أخذت فيها.


2-ثانيا لتجنب الوقوع في فخ الصور المضللة، سنبحث عن الخلاص في البحث العكسي. يمكنك مثلا أن تدخل/ي كلمات مفاتيح مرتبطة بهذه الصورة في أي محرك بحث للتأكد من أنها جديدة وأن المعلومات المصاحبة لها سليمة.


3-ثالثا يمكن استخدام أدوات البحث العكسي عن الصور مثل Google Reverse Image  أو TinEye وخطوات استخدام TinEye.


4-رابعا تأكد/ي من السياق الذي نُشرت فيه الصورة ومدى تطابقها مع التدوينة التي عثرت عليها.

5-خامسا إذا تأكدت من أن الصورة سليمة يمكنك مشاركتها مع أصدقائك وإن كانت لديك أية شكوك توقف/ي عن ذلك أو أرسلها إلينا عبر هذا الرابط وسنقوم نحن بالتثبت منها.