زائف

هل تعود هذه الصورة لعملية إلقاء القبض على بائع أسماك في تونس؟

زائف

هل تعود هذه الصورة لعملية إلقاء القبض على بائع أسماك في تونس؟

تتداول العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ يوم 13 مارس 2022، صورة لعوني أمن وشخص مقيد اليدين أمام صناديق أسماك وقد رافق الصورة تدوينة جاء فيها :" نزيدكم حكاية وما تتصدموش؟ شدوا نهضاوي يبيع في الحوت جيفة. مع الفلوس لا يعرفوا ربي لا عبادوا الجيفة معادش حلال عندهم تولي تتباع" وقد لاقت هذه الصورة انتشارا واسعا وكمّا من التفاعلات والتعليقات. وبالتثبت في الصورة اتضح أنها زائفة.




وللتدقيق في صحة الصورة قامت وحدة التحري باستخدام محرك البحث العكسي عن الصور « google image search »  حيث اتضح أن الصورة الأصلية تعود الى تاريخ 06 نوفمبر 2021  وقد انتشرت على العديد من المواقع الاخبارية الجزائرية وجاء فيها "أمن ولاية وهران: وضع حد  لمروج خطير ينشط ضمن شبكة إجرامية منظمة مختصة في التهريب الدولي للمواد الصيدلانية. العملية أسفرت عن حجز 14470 كبسولة من نوع بريجابالين 300 ملغ".

وجاء مع الخبر الأصلي 4 صور مختلفة بينها الصورة التي تمت فبركتها وتحتوي الصورة الأصلية على كمية هامة من الأدوية وقع تعويضها بصناديق الأسماك بعد فبركة الصورة.


وبعد الاطلاع على كافة المعطيات تؤكد منصة "تونس تتحرى" أن الصورة المتداولة لعوني أمن وشخص مقيد اليدين  أمام صناديق أسماك، زائفة ومفبركة.